الأسهم السعودية تواصل مؤشرها الصعودي بقوة وتباين في الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حافظت السوق السعودية على صعودها القوي الثلاثاء، ليقترب مؤشرها من مستوى 9500 نقطة، بعد كسبه أكثر من 150 نقطة إضافية، مدعوماً من سهمي "الكهرباء" و"سابك،" فيما انضم المؤشر الكويتي إلى قائمة البورصات الرابحة، كاسباً 77 نقطة جديدة.

أما في الإمارات، فقد تباينت النتائج المسجلة، إذ تراجعت بورصة دبي بقوة، وذلك بتأثير خسائر "إعمار،" بينما تقدم مؤشر أبوظبي، كاسباً قرابة 70 نقطة، وذلك في وقت خيم فيه التراجع على المؤشرات العربية غير الخليجية، والتي اكتست بالأحمر، باستثناء البورصة التونسية.

واصل المؤشر السعودي "مغازلة" مستوى 9500 نقطة، وذلك بعدما سجل مكاسب جديدة بلغت 151 نقطة تعادل 1.63 في المائة من قيمته، ليقفل عند حاجز 9412 نقطة، معتمداًَ على المكاسب المتواصلة للأسهم الصناعية، وفي مقدمتها سهم "سابك" الذي زاد ما يعادل 1.83 في المائة من قيمته خلال الجلسة.

وعلى المستوى القطاعي، اقتصر التراجع على مؤشرات "التأمين" و"الزراعة" في حين تمكنت سائر المؤشرات من تسجيل مكاسب واضحة، تصدرتها "البنوك" و"الأسمنت" و"الصناعة" و"الكهرباء" على التوالي.

وبلغ إجمالي التداولات 11.9 مليار ريال وذلك مقابل 320 مليون سهم تم تبادلها من خلال 225 ألف صفقة تركزت على أسهم "كيان السعودية" و"كهرباء السعودية" و"المملكة" و"سابك."

سعرياً، تصدرت "كيان" و"الرياض" و"مجموعة صافولا" قائمة الأسهم الرابحة، فيما تعرضت "سابكو" و"السعودية الهندية" و"المراعي" لأكبر الخسائر على التوالي.

وبرز مجموعة من الإعلانات على موقع السوق، إذ سجلت موافقة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت مساء الاثنين على تعيين أعضاء جدد بمجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية لمدة ثلاث سنوات.

كما أعلنت "الشركة السعودية للنقل الجماعي" عن أنها قررت تحديث أسطولها، عبر توقيع عقدا لتوريد 150 حافلة مرسيدس من نوع ترافيجو بقيمة 180 مليون ريال (48 مليون دولار) على أن تصل الدفعة الأولى من هذه الحافلات قبل بداية شهر رمضان المقبل.

أما الإعلان الأهم في هذا الإطار فجاء من شركة اميانتيت التي أعلنت أنها، وفي إطار إعادة الهيكلة، أغلقت مصنعها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الشركة أنها في صدد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة قبل نهاية هذا العام وبيع أصول الشركة والوفاء بالتزاماتها وفقا للمعايير القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية و المحاسبية، منهية بذلك سلسلة من الخسائر والبالغة حوالي 50 مليون ريال سنويا (13 مليون دولار.)

وأنهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية جلسة تعاملات الثلاثاء، مرتفعاً 77 نقطة تعادل 0.61 في المائة من قيمته، ليقفل عند مستوى 12664 نقطة مع نهاية التداولات، فيما ارتفع المؤشر الوزني 5.75 في المائة من قيمته إلى مستوى 730 نقطة.

وبلغت كمية الاسهم المتداولة 339 مليون سهم بقيمة بلغت 168 مليون دينار موزعة على 9854 صفقة، تركزت على أسهم "عقارات الكويت" و"اكتتاب" و"جيزان."

وعلى المستوى القطاعي، سجلت جميع المؤشرات صعوداً نسبياً قادته قطاعات "الاستثمار" و"البنوك" و"الخدمات."

أما سعريا، تصدر سهم "مبرد للنقل" و"المال" و"ساحل" في حين تعرضت أسهم "شبكة آلية" و"سكب الكويتية" و"النقل."

وفي أبرز الإعلانات، قالت سوق الكويت للاوراق المالية إن الشركة الكويتية لمشاريع التخصيص "تخصيص" افادت بانها قد فازت مع مجموعة تشمل كل من شركة دبي كابيتال الاردن وشركة ‏المستثمرون العرب بمناقصة تخصيص شبكتي توزيع الكهرباء في الاردن بقيمة 105مليون دولار امريكي.

حيث كانت تمتلك الحكومة الاردنية 100 في المائة من شركة توزيع الكهرباء التي تغطي توزيع منطقة الجنوب والغرب من الاردن و 55.4 في المائة من شركة توزيع اربد التي تغطي توزيع ‏المنطقة الشمالية علما بأن شركة توزيع الكهرباء اربد هي شركة مساهمة عامة مدرجة بسوق عمان للاوراق المالية، وتبلغ حصة الشركة الكويتية لمشاريع التخصيص القابضة 30 في المائة في كل من الشركتين.

أما في دبي، فقد أقفلت السوق عند مستوى 5532 نقطة متراجعة 102 نقطة تعادل 1.82 في المائة من قيمة مؤشرها، وذلك مع خسارة سهم "إعمار" الثقيل الوزن 2.14 في المائة من قيمته متراجعاً إلى مستوى 13.75 درهماً.

وتعرضت كافة مؤشرات السوق لتراجع واضح، وذلك بقيادة "المواد" و"المرافق العامة" و"النقل" و"العقارات" على التوالي.

أما على المستوى السعري، فقد تعرضت أسهم "إيفا" و"الفردوس" و"الإسكندنافية للتأمين" إلى أكبر الخسائر السعرية، فيما انحصرت المكاسب بأسهم "المزايا" و"الخليجية للاستثمارات العامة."

من جهته، غرد مؤشر أبوظبي منفرداً إذ أقفل عند مستوى 4298 نقطة بعدما كسب 69 نقطة تعادل 1.64 في المائة من قيمته، وذلك وسط تداولات فاقت المليار درهم مقابل 226 مليون سهم تم تبادلها من خلال 5746 صفقة.

وتركزت التداولات على أسهم "الدار" و"الواحة للتأجير" و"صروح" فيما تصدرت أسهم "الاتحاد للتأمين" و"اتصالات الإمارات" و"البنك التجاري الدولي" قائمة الأسهم الرابحة وسط تعرض "البحيرة للتأمين" و"الجرافات" و"الوطنية للتكافل" إلى أكبر الخسائر السعرية على التوالي.

وامتدت موجة التراجع لتصيب أيضاً مؤشر الدوحة، الذي نجح في حصر خسائره ضمن هامش 23 نقطة تعادل 0.24 في المائة من قيمته، ليقفل عند مستوى 9587 نقطة.

وتراجعت التداولات بشكل طفيف مقارنة بجلسة الاثنين، إذ أقفلت عند مستوى 1.3 مليار ريال مقابل 46 مليون سهم توزعت على 14133 صفقة نقدية تركزت على أسهم "الريان" و"الخليجي" وأسمنت الخليج."
وفي مسقط، كسب المؤشر 41 نقطة تعادل 0.51 في المائة من قيمته، وأقفل عند مستوى 8219 نقطة، فيما تراجع المؤشر البحريني 9.36 نقاط تعادل 0.36 في المائة من قيمته ليقفل عند حاجز 2618 نقطة.

وسيطر التراجع أيضاً على المؤشرات الأردنية والفلسطينية والمصرية، فأقفلت بورصة عمّان على 6809 نقاط بتراجع 0.06 في المائة من قيمته، فيما أقفل مؤشر القدس بتراجع 0.6 في المائة عند مستوى 503 نقاط.

في حين ودّع مؤشر CASE 30 الجلسة عند مستوى 9715 نقطة بتراجع 0.3 في المائة من قيمته، فيما انفرد المؤشر التونسي بتحقيق اختراق لدائرة التراجع السائدة، وأقفل على 2574 نقطة بارتفاع طفيف بلغ 0.06 في المائة من قيمته.